الرئيسية / الوسم: حسن داود

أرشيف الوسم : حسن داود

عودة إلى النسخة القديمة من «النظرات»: عن أجيال تأخرت عن موجة المنفلوطيّة!

حسن داوودالقدس العربي09032023 لا أعلم إن كان تلاميذ هذه الأيام يُدرَّسون مصطفى لطفي المنفلوطي. الأغلب أنه لم يعد في منهاجهم إذ حتى في زماننا، حين كنا تلاميذ في الابتدائي، كنا نجده عتيقا أكثر مما يجب. السبب في ذلك اسمه: مصطفى لطفي المنفلوطي، ثم صورته المرفقة باسمه والمطبوعة دائما على غلاف كتابيه «النظرات» و»العبرات» اللذين كانت المدرسة تطلب منا شراءهما لمزيد ...

أكمل القراءة »

عن عيش أكثر وتدين أقل!

حسن داوودالقدس العربي01122022 نحن في الأيام التي سبقت عام 1975، بداية الحرب، حين كانت الطوائف تختبر إمكان تعايشها معا. أتيح للشيخ عبد الرحمن الشاب القادم حديثا من النجف، أن يجاور عائلتين مسيحيتين، حيث حل في المدينة الساحلية الصغيرة. كانت العائلتان قد نزلتا هناك نزوله نفسه: لهداية الرعية وتدبير شؤونها. كان الشيخ عبد الرحمن منفتحا في خوضه السجالات مع كل من ...

أكمل القراءة »

“فرصة لغرامٍ أخير” لحسن داوود: شرفةٌ بيروتيّةٌ تعاند الحَجْر والحيرة

04-11-2022 | 00:00 المصدر: “النهار” “فرصة لغرامٍ أخير”. تصدر قريبًا رواية «فرصة لغرامٍ أخير» للكاتب اللبناني #حسن داوود عن دار هاشيت أنطوان/نوفل. في الرواية العربية الأولى عن وباء كورونا، تبدأ العلاقات وتنتهي مثل الوباء نفسه. من على شرفته البيروتية، يلمح عزت ضوءاً وحيداً على شُرفةٍ وحيدة، في المبنى المقابل. مِن تلك اللحظة، لحظة الحَجْر، تبدأ العلاقة العابرة للمسافة الخالية بين المبنيين، في الهواء ...

أكمل القراءة »

من أجل أن يكون الماضي مسلّيا

 حسن داوود القدس العربي26082021 لا تغفل رواية جبور دويهي عن ذكر كل ما حدث في السنوات المئة في لبنان، بل تزيد على ذلك عشرين عاما أخرى، طالما أن زوج فيلومينا اختفى في عام 1904 «وانقطع أثره وابتلعته الدنيا». أما هي فسافرت في ذلك العام إلى مرسيليا، ثم من هناك إلى الولايات المتحدة تاركة وليدها في رعاية اختها كاترينا. وهي، بعد سنوات ...

أكمل القراءة »

«أين اسمي»… رواية عما جرى بعد ظهر التاسع من تموز

 حسن داوودالقدس العربي05082021 بمحض الصدفة أتيح للفتاة الدمشقية قمرة أن تشارك المستشرق والقنصل ريتشارد بورتون وزوجته إيزابيل شطرا من حياتهما. كان ينبغي لها أن تكون خادمة إيزابيل، إلا أن «سيدي ريتشارد» أدخلها مدوِّنةً لأعماله الكتابية، وجامعةً لوقائع «طوشة النصارى» المهولة من ألسن الناجين منها.وغالبا ما كان يعلن عن سخطه مما يأتيه من قمرة، مطلقا نحوها العبارات الأشد قسوة، سواء بالإنكليزية ...

أكمل القراءة »

ها إني قرأت لمحمد خضير…

 حسن داوودالقدس العربي14052021 يكتب محمد خضير، في إحدى مقدمتي كتابه (حيث أن النص الأول، «الظفر المقلوع» يحتمل أن يكون مقدمة ثانية) أن ما يسرده هو سيرته متوزعة على مئة من وجوهه. لكن قارئه، في ما هو يقلب القصص المتوزعة فصولها تحت عنوان «العقود»، وهي تمثل سنوات ما انقضى من الحياة، وما سينقضي، لا يكف القارئ عن التساؤل إن كان ذاك ...

أكمل القراءة »

روايته الجديدة عن بيروت الستينيّات من باب الجامعة اللبنانية: حسن داوود… مرثية لجيل الخيبات والإنكسارات والمصائر الممزّقة

كلمات حوار محمد ناصر الدين السبت 9 أيار 2020الأخبار يحتفي حسن داوود (1950) في روايته الجديدة «نساء وفواكه وآراء» (دار نوفل-٢٠٢٠) بما يشبه اليوبيل الفضي لذكريات كلية التربية في الجامعة اللبنانية. كما كانت العاصمة اللبنانية في فترة الستينات من القرن المنصرم مختبراً فعلياً للحداثة الشعرية والأدبية والفنية، كانت كلية التربية النواة الأساسية لهذا المختبر: جيل كامل في أحضان الكلية يبتكر السياسة والجملة السياسية ...

أكمل القراءة »

كتابة الفاجعة… هل هي ممكنة؟

 حسن داوود القدس العربي https://www.alquds.co.uk/ 12032020 أولئك الذين استبدت بهم رغبة الرحيل إلى إيطاليا كانوا يعلمون أنهم لن يعودوا أبدا إلى قريتهم. ذلك كان باديا في تحضيرهم لمستلزمات السفر وتكاليفه حيث، مثلا، باع أبو حسن بيته وأثاث بيته. الشقيقتان التوأم خولة وخلود سرقتا كل مدخرات الأهل، والأصدقاء الثلاثة صبحي وناجي وباجيو فعلوا ما يماثل ذلك. ثم أن هؤلاء جميعا غادروا من ...

أكمل القراءة »

فيلم «جوكر»: وجه قاتل تحت القناع المرح

 حسن داوود القدس العربي10102019 فيلم «جوكر» أثار نقاشا حول كل من الجوانب التي يلامسها، وهي كثيرة. نقاد معارضون قالوا إن الشركة التي أنتجته «وارنر براذرز» كانت عديمة الشعور بالمسؤولية في عرضه، وذلك بسبب تذكيره الأمريكيين بالمقتلات العشوائية التي جرت في بلادهم. في جانب آخر دار النقاش، فنّيا وفكريا هذه المرة، حول شخصية جوكر، المرحة في الأصل، وتحوّلها إلى أن تكون حاملة ...

أكمل القراءة »

لا خطأ واحدا في تلك الحياة

حسن داوود القدس العربي04072019 في تقديمها لكتابها، الذي أشير على غلافه بأنه الكتاب الأكثر مبيعا حول العالم، تقول ميشيل أوباما، إن طموحاتها وهي طفلة كانت بسيطة: «أردت اقتناء كلب. وأردت منزلا بأدراج داخلية – طبقتين لعائلة واحدة». ذاك أنها كانت تشغل مع عائلتها الطبقة العلوية من منزل يقطنه في الأسفل زوجان عجوزان، وكانت أصوات الموسيقى ترتفع من هناك صحيحة مرّة ...

أكمل القراءة »