في اليوم الكبير… “إم تي في” تراهن على مارسيل

بصورة الرجل الحازم والجدي، ظهر الإعلامي مارسيل غانم، على شاشة إم تي في، ضمن إعلان ترويجي، نشرته أمس المحطة على شاشتها ومنصاتها الإفتراضية. ظهر غانم وهو يجلس على مكتبه، أمامه شاشة حاسوب تعمل على تقنية اللمس، تظهر الخريطة اللبنانية، ونوافذ أخرى تخص الإنتخابات النيابية. بإحتفاء واضح، قصدت قناة «المرّ»، تضخيم تقديم الإعلامي اللبناني المنضم الى شاشتها حديثاً. بعد إطلالته في حلقة «دقّ الجرس» بداية الشهر الماضي، يتحضرّ الأخير لأول ظهور له رسمي يوم الأحد القادم، بدءاً من الساعة السابعة مساء. لحظة مفصلية وهامة جداً، في تاريخ التلفزيون اللبناني. لحظة تتنافس عليها القنوات المحلية، في شدّ العصب والجمهور، وتراهن فيها mtv، على القدرة الاستقطابية لدى غانم. ضمن استديو ضخم، وتقنيات عالية جداً، أعلنت عنها المحطة أخيراً، سيطل غانم، مع مجموعة ضيوف، وشخصيات «سياسية بارزة»، ومحللين، ضمن تغطية تعتبرها المحطة «فريدة» للحدث الإنتخابي.

الكل سينتظر لحظة إعلان النتائج، وقبلها ستتاح مساحات للتحليل والتخمين وطرح الأرقام، وأسماء الفائزين والخاسرين، وإستقبال رسائل مندوبي/ات المحطة في أقلام والدوائر الإنتخابية وماكيناتها. إذاً، تراهن إم تي في ، على حصانها الرابح، وسط غوغاء الشاشات واللحظات الحاسمة التي تسبق إعلان النتائج.