08032018
ويمكن قارئ الكتاب أن يكتشف حجم الحبّ والاندفاع والدقة التي كتب فيها جوزف أبي ضاهر عمله، وهو ابن المهنة منذ يفاعته إلى اليوم. لقد جعل من مكتبته الخاصة مرجعاً رئيساً يُغنيه ويُعزّزه على الدوام. له قصّة مع كل صحيفة أو مجلّة، وله باع طويل في العمل المهني الصحافي الذي بلغ اليوم ما يزيد عن النصف قرن. وجوزف أبي ضاهر حريص على جمع أكبر عدد ممكن من الوثائق حول كلّ دورية يكتب عنها، إن لم يكن من أرشيفه فمن أرشيف الآخرين. همّه أن يأتي كتابه هذا مرجعاً رئيساً في بابه. وقد نجح في تحقيق مبتغاه. ويأتي هذا الكتاب في سياق برنامج مؤسسة الفكر اللبناني لوضع دراسات مرموقة حول نتاج لبنان في مختلف شؤون الفكر والثقافة في العصر الحديث.
يعتمد هذا الكتاب/ الموسوعة على التسلسل الزمني، لا الأبجدي، وهو يحوي على صور ووثائق تغطي نحو مئة وخمسين عاماً (1851-2000)، وتحددت فيه صفة الدوريات: صحيفة، جريدة، مجلّة، جورنال، نشرة، رسالة، نشرة…، وفق ظهور الصفة التي اعتمدتها إلى جانب العنوان الرئيس، أو في التعريف بها.