الرئيسية / أخبار الجامعات / جامعات لبنانية بين افضل 25 جامعة عربية في تصنيف كيو أس… من هي؟

جامعات لبنانية بين افضل 25 جامعة عربية في تصنيف كيو أس… من هي؟

ابراهيم حيدر
النهار
18102017

حسمت 4 جامعات لبنانية موقعها بين الجامعات الـ25 الأولى بين أفضل 100 جامعة عربية من أصل ألف جامعة، في تصنيف كيو أس العالمي لجامعات الدول العربية 2018، فيما دخلت جامعتين لبنانيتين في لائحة أفضل 50 جامعة عربية، وجامعة واحدة في لائحة المئة.

حلّت الجامعة الأميركية في بيروت  في المركز الأول عربياً في التصنيف الجديد، وهي المرة الأولى التي تتبوأ فيها هذه المرتبة، وكانت قد حلّت سابقاً في تصنيف كيو أس 2016 – 2017 العربي، في المركز الثاني بعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهو التصنيف الذي انطلق في عام 2014-2015. أما الجامعة اللبنانية الثانية، فهي جامعة القديس يوسف في بيروت   التي احتلت المرتبة 12 بين ألف جامعة عربية، وتقدمت خمس مواقع عن تصنيف العام الماضي، فيما تراجع موقع الجامعة اللبنانية الأميركية   من الموقع الـ15 لتحصل على المركز السادس عشر في التصنيف الجديد.

أما اللافت في التصنيف الجديد للسنة 2018، فهو تقدم الجامعة اللبنانية ستة مراكز عن العام الماضي، فبعدما كانت في المركز الـ31 عربياً في 2016 – 2017، ها هي تحتل هذه السنة المركز الخامس والعشرون. في حين تراجعت جامعة البلمند من المركز 28 الى المرتبة 30، وجامعة سيدة اللويزة من المرتبة 38 في التصنيف السابق الى المركز 39. أما جامعة الروح القدس الكسليك، فحسنت موقعها الى المركز الـ40 بين ألف جامعة عربية متقدمة من المركز في الفئة 61 – 70. أما جامعة بيروت العربية فانخفض تصنيفها الى الفئة 81- 90 بعدما كانت في التصنيف السابق في المركز 40 عربياً.

يدل التصنيف الجديد الذي تصدره سنوياً مؤسسة كيو أس “كواكاريلي سيموندز”، وهو النسخة الرابعة من تصنيفات كيو أس لجامعات 16 دولة عربية، على أن الجامعات اللبنانية عززت موقعها وحسنت من أدائها الأكاديمي في المعايير التي يعتمدها التصنيف، حيث تمكنت 8 جامعات من دخول لائحة المئة الأولى في العالم العربي. وقد تخطت الجامعة الأميركية في بيروت منافساتها من جامعات المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة واحتلت المركز الأول، فيما سجلت الجامعة اليسوعية قفزة كبيرة خصوصاً في معيار سمعة أصحاب العمل. أما منهجية المعايير التي يعتمدها تصنيف كيو اس للجامعات في المنطقة العربية، والتي تقدمت فيها جامعات لبنان الأربع في لائحة الـ25، فترتكز على مؤشرات رئيسية تُستعمل للتصنيف العالمي للجامعات، مع مراعاة لمجموعة من مقاييس الأداء مصمّمة خصوصاً للمنطقة بحيث تعكس الأولويات والتحدّيات الإقليمية. وقد استُخدمت تسعة مؤشّرات في منهجيّة كيو أس لهذا التصنيف العربي، ولكل معيار موشّر ووزن على النحو الآتي: السمعة الأكاديمية: 30 ٪، سمعة صاحب العمل: 20 %، نسبة الأساتذة إلى الطلاب: 20 %، نسبة تأثير الجامعة في شبكة الانترنت: 10%، عدد الأوراق البحثية لكل أستاذ: 5%، نسبة الاستشهادات بكل ورقة بحثية: 5%، نسبة حاملي الدكتوراه في الهيئة التعليمية: 5٪، نسبة الأساتذة الدوليين إلى كل هيئة التدريس: 2.5%، نسبة الطلاب الدوليين في الجسم الطالبي: 2.5%.

أما الدول الأكثر حضوراً في هذا التصنيف، إضافة الى لبنان، فقد تصدرت المملكة العربية السعودية بواقع ٢١ جامعة، وتلتها كلا من جمهورية مصر العربية والأردن بواقع (١٣ جامعة) لكل منهما، الامارات العربية المتحدة (١٢ جامعة)، والعراق (١١ جامعة).

وفي المعايير المعتمدة، حلّت الجامعة الأميركية في بيروت ضمن المراكز العشرة الأُول في خمسة من المؤشرات التسعة: سمعة صاحب العمل (المركز الأول)، التأثير في شبكة الانترنت (المركز الخامس)، السمعة الأكاديمية (المركز السابع)، الأوراق البحثية لكل أستاذ (المركز الثامن)، عدد الاستشهادات بكل ورقة بحثية (المركز الثامن). ويشكّل التقويم في هذه المؤشرات الخمسة سبعين في المئة من التقويم العام. وفي المؤشرات الأربعة المتبقية، جاءت الجامعة الأميركية في بيروت بين أفضل أربعين جامعة. أما جامعة القديس يوسف فحلت في معايير بين المراكز العشرة الأولى، خصوصاً في السمعة الأكاديمية وسمعة صاحب العملن ونسبة الأساتذة الى الطلاب، والأساتذة حملة الدكتوراه. وكذلك سجلت الجامعة اللبنانية تقدما في عدد الطلابن والسمعة الأكاديمية. أما المعايير التي سمحت لبعض الجامعات العربية بالحفاظ على موقعها في الترتيب، خصوصاً الجامعات السعودية، ففي مقدمها نسبة الأساتذة الدوليين في هيئة التدريسن وشبكة الانترنت، وهي خسرت معيار استقدام الأساتذة الحائزين على جوائز لغيابه عن المعايير، وكذلك النشر في مجلات دولية محكمة.

وقد حسّنت الجامعات اللبنانية تصنيفها مقارنة بالعام السابق في سبعة مؤشرات من أصل تسعة، خصوصاً في مؤشر في موشّر نسبة الأساتذة الدوليين الذي تصدرته الجامعة الأميركية (بزيادة 25 نقطة على تصنيف العام الماضي)، ونسبة الطلاب الدوليين (بزيادة 16 نقطة)، ونسبة الأساتذة إلى الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية الحائزين على الدكتوراه.

اضف رد