الرئيسية / مقالات / ترامب مع “خديوي” مصر و”سلطان” تركيا وضدّ الإخوان

ترامب مع “خديوي” مصر و”سلطان” تركيا وضدّ الإخوان

 

ماذا في جعبة صديق أميركي يعرف المنطقة العربية جيداً لم يكن له يوماً موقعاً رسمياً مهماً، لكنه كان دائماً صاحب رأي محترم عند عدد كبير من أصحاب المواقع الرسمية ولا يزال؟

قال: “إن مملكة البحرين عبّرت لاسرائيل عبر ديبلوماسيّيها ومسؤوليها أنها ودول مجلس التعاون الخليجي” مجتمعة قد تساعد في حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيّين في إطار تسوية للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي، وهي تراهن على ترامب للقيام بذلك. وربما يحتاج الخليجيّون إلى سنّة عرب لمواجهة الشيعة المُرتبطين بإيران من مواطنيهم. وهذا أفضل من الاستعانة بباكستانيّين وآخرين من غير العرب”. وقال أيضاً “أن القضية الفلسطينيّة انتهت اليوم. لكن هل تموت؟ لا أحد يعرف. “حماس” ضعيفة و”السلطة الوطنية” ضعيفة. يعتقد البعض في أميركا أن هذه القضية لن تحلّ إلّا كما حلّ الأميركيون مشكلة “الهنود الحمر” عندما استعمروا أميركا. أي يعيشون بينهم كمواطنين ولكن من دون أن يكون لهم وزن كبير. وهذه حالياً حال هؤلاء “الهنود الحمر”. عند اسرائيل مشكلة. في القدس يعيش 300 ألف فلسطيني. وإذا ذهبتَ شمالاً وجنوباً فستجد أن في أولهما يعيش 700 إلى 800 ألف فلسطيني، وفي ثانيهما يعيش نحو 400 ألف. هذه مشكلة حقيقية، مشكلة يهودية الدولة. وقال ثالثاً أن لدول عربية عدّة علاقات مع اسرائيل. مصر والاردن عقدتا صلحاً رسمياً معها (سلاماً!). ومع السعودية هناك الآن علاقة جدّية. هل تصبح رسمية؟ لا نعرف. يتوقف ذلك على مدى تحرّك ترامب أو بالأحرى على ما إذا كان سيتحرّك أم لا. لكن جاريد كوشنير صهره ومستشاره سيكون له دور مهم. ورغم العلاقة المشار إليها لا يعرف الاسرائيليون إذا كان هؤلاء العرب صادقين في علاقتهم معهم، أو إذا كانت نتيجة حاجتهم إلى مواجهة إيران. كلما يقول لهم أحد شيئاً يقولون: إيران”. علّقتُ: العرب والمسلمون ربما يَنْسون فلسطين وشعبها وحقوقه لكنّهم لن يَنْسوا القدس على المدى الطويل، وهذا ما يجب أن تدركه اسرائيل”.

ماذا أيضاً عن الخليج و”دول مجلس تعاونه” وإسرائيل؟ وماذا عن الأوضاع داخل بعضها؟

اضف رد