اخبار عاجلة
الرئيسية / أضواء على / بوتين لأوليفر ستون: لم أعرف أياماً صعبة.. لأني رجل

بوتين لأوليفر ستون: لم أعرف أياماً صعبة.. لأني رجل

المدن – ميديا
الخميس08/06/2017

في حوار صحافي له، سيكون جزءاً من فيلم وثائقي، يُرتقب عرضه الإثنين المقبل عبر شبكة “شو تايم” الأميركية، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه لم يعرف أياماً صعبة في حياته لأنه رجل وليس امرأة، مشيراً إلى أنه لا يريد الإساءة لأي كان، لكن هي طبيعة الأشياء وهناك دورات طبيعية يجب احترامها.

الحوار الذي أجراه المخرج الأميركي، أوليفر ستون، تخلله سؤال عن ما إذا حدثت حرب بين بلاده والولايات المتحدة، وقال بوتين إنها لو حدثت هذه الحرب فعلاً، لن يبقى أحد على قيد الحياة. وفي إجابة له على سؤال آخر متعلق بحلف الناتو، أكّد بوتين أن الحلف يبحث دوماً عن عدو خارجي لتبرير وجوده متسائلاً عن الهدف من استمراره.

وعن سلوك عميل الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودن، المتهم بالخيانة من قبل الولايات المتحدة، قال بوتين: “سنودن ليس خائناً، ولم يبع مصالح بلاده.. كل ما قام به، كان في العلن”. إلا أن الرئيس الروسي أكد أنه لا يوافق على ما فعله سنودن، لافتاً في هذا الصدد إلى أنه “ما كان يجب فعل ذلك. فإذا لم يعجبه شيء ما في هذا العمل الذي كُلف به، كان بإمكانه أن يستقيل ببساطة وينتهي الأمر. لكنه مضى أبعد، وهذا حقه. لكن لو سألوني، يعجبني هذا أم لا، فجوابي، لا”.

وكان ستون قد كشف في تصريحات إعلامية عن أنه يعمل على إعداد فيلم يفصح فيه عن مواقف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تجاه القضايا الدولية. وعن فكرة الفيلم، قال ستون: “السيد بوتين واحد من أهم قادة العالم، ونظراً لإعلان الولايات المتحدة أنه عدو لدود لواشنطن، أرى أنه من الأهمية الإصغاء لما يريد قوله”. وأضاف: “أهدف من وراء الفيلم إلى التعبير عن وجهة نظر كاملة لم يستمع لها الأميركيون”، مشيرا إلى أن فريق تصوير الفيلم التقى الرئيس بوتين أربع مرات في غضون عام.

ووفقاً لستون فإن الفيلم يعرض موقف الرئيس الروسي تجاه الأحداث الدولية منذ توليه السلطة في روسيا الاتحادية العام 2000. وأكد ستون أنه لم يجحف بحق الرئيس الروسي في فيلمه، وتعمّد إدراج مواقفه تجاه الوقائع “التي يسردها الغرب عنه، بما يتيح إيصال وجهة النظر الروسية إلى الرأي العام الغربي أملاً في تفادي اختلاط المفاهيم، والوصول بالأمر إلى توتر خطر قد ينتهي بحرب لا تحمد عقباها بين الجانبين”.

اضف رد