فضّل الملاكم اللبناني يوسف عبود الاستغناء عن المنافسة على الميدالية الذهبية لبطولة العالم في “مواي تاي” منعاً للتطبيع، إذ انسحب من المباراة النهائية لبطولة العالم للـ”مواي بوران” والتي تستضيفها العاصمة التايلندية بانكوك، حيث تأهل لمواجهته لاعب إسرائيلي.
واكتفى عبود (23 سنة) بالميدالية الفضية والتي تسلمها في الكواليس لئلا يرفع العلم اللبناني بجانب علم دولة الاحتلال.

ولاقى تصرف اللاعب إشادة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أجمع المغردون على ضرورة مقاطعة الاحتلال، واعتبروا ان تصرف عبود وسام فخرٍ على صدر الأحرار والتطبيع بمثابة الخيانة.

فكتب علي الاكبر عبر “تويتر”: “منكبر بأمثالك من الشرفاء يلي ما بقدمو مصلحتهم ورغباتهم الشخصية على نصرة الحق والمظلومين.. يلي عملتو من اعظم مراتب جهاد النفس وهو انك تتخلى عن طموح وحق كرمال قضية. يوسف عبود لك كل الحب”.

كما كتب اسامة رحال: “يوسف عبود بطل لبناني، يرفض مواجهة لاعب اسرائيلي في نهائي بطولة دولية لاحدى الألعاب القتالية”، وغرّد عباس حيدر “يوسف عبود بطل من وطني تخلى عن الميدالية الذهبية لكي لا يتنافس مع إسرائيلي  بطبيعة الحال لن تشاهدوه في#الاوسكار“.

وقدّم عبود مستوى مميزًا وبلغ لدور النهائي اثر إقصائه منافساً فرنسياً في نصف النهائي. وليست الخطوة جديدة، حيث سبق للعديد من الرياضيين العرب أن انسحبوا من مواجهة اسرائيليين.