ذكية الديراني
الأخبار
04102018

تطلق السبت المقبل قناة ترفيه عائلية ” إم بي سي فارس ” الناطقة باللغة الفارسية
فرق كبير بين وضع “إم بي سي” في هذه الفترة من السنة وبين ما شهدته العام الماضي في التوقيت نفسه. قبل عام تقريباً، عرفت الشبكة السعودية خضّة دخلت «التاريخ الاعلامي الحديث»، بعدما إعتقل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مؤسس الشبكة السعودية وليد آل ابراهيم في فندق «ريتز كارلتون» في الرياض إلى جانب مجموعة كبيرة من الامراء والوزراء. تلك الخطوة كادت تودي بمسيرة “إم بي سي” التي إنطلقت في التسعينيات من القرن الماضي، لولا تدارك بعض السعوديين خطورة تدمير الشاشة التي تملك شعبية واسعة في الخليج. لذلك وقّع بن سلمان والابراهيم «صفقة العصر» حيث حصل بموجبها الديوان على 60% من أسهم القناة، وإحتفظ وليد بباقي الحصة فتمّ إطلاق صراحه. فور تسلّم وتسليم المهام بين الطرفين في الربيع الماضي، غيّرت “إم بي سي”بوصلة إتجاهاتها قليلاً، وقرّرت دخول المنافسة من جديد، فرصد الديوان السعودي ميزانية ضخمة كانت عبارة عن توسيع الإنتاج العالمي، و«سعودة» غالبية البرامج، والأهم من كل هذا إطلاق شبكة قنوات باللغة الفارسية.
في هذا السياق، كشفت “إم بي سي” في بيان صحافي وزّعته اليوم أنها «تطلق السبت المقبل قناة ترفيه عائلية “إم بي سي فارسي” حاملةً شعار «سركرمى بى انتها» باللغة الفارسية، أي «الترفيه بلا حدود». ولفتت الشبكة إلى أن المحطة «تُخاطب الجمهور الناطق بالفارسية، في المنطقة وخارجها. مع تركيزها على جيل الشباب التوّاق إلى التواصل مع المحيط والعالم عبر تجربة إعلامية ترفيهية فريدة. تستهل القناة شبكة برامجها الأولى بمحتوى متنوّع قوامه مروحة واسعة من أبرز الأفلام العالمية المدبلجة أو المترجمة إلى الفارسية، إضافة إلى المسلسلات والبرامج على تنوّعها واختلافها». لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف للمتابع الايراني أن تجذبه قناة وضعت كل إمكانياتها لتلميع صورة المملكة العربية السعودية في مقابل تشويه صورة إيران عبر نشراتها الاخبارية في «العربية» و”إم بي سي”؟ في هذا الإطار، لفت مازن حايك المتحدث الاعلامي بإسم “إم بي سي” في تصريح لموقع الأخبار العربية السعودي إلى أن «الجمهور المستهدف الرئيسي للقناة الجديدة هو الشباب، لا سيما في إيران حيث تقلّ أعمار أغلبية السكان عن سن الـ 30 عاماً. سيكون لها شعبية إقليمية واسعة، فضلاً عن أنها ستكون متاحة للمتحدثين بالفارسية في أميركا». وكشف حايك أن «القناة لن يكون لها وجود فعلي في إيران، لكنه يرى أن إيرادات الإعلانات تأتي من أماكن أخرى بمجرد إنشاء القناة». فور إعلان الشبكة السعودية عن مشروعها الجديد، بدأت التعليقات السلبية تنتشر على صفحات السوشال ميديا، لافتةً إلى أن الحرب المقبلة بين ايران والسعودية ستكون إعلامية بإمتياز. تلك الحرب قوامها المحتوى الاعلامي الذي تخصصه “إم بي سي” وتتوجه به إلى الايرانيين ويقوم على الترفيه والفن. يذكر أنّ “إم بي سي”ليست الوحيدة التي تهتم بإطلاق منصات اعلامية ايرانية، بل إنّ عدة وسائل إعلام سعودية من بينها شركة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» (إس إر إم جي) التي تملك مجموعة من الصحف والمجلات والمنصات الإلكترونية، تستعدّ لإطلاق أربعة مواقع إلكترونية جديدة من نسخة الـ «إندبندنت» البريطانية وستكون ناطقة باللغات: العربية والتركية والفارسية والأردية.
في هذا السياق، كشفت “إم بي سي” في بيان صحافي وزّعته اليوم أنها «تطلق السبت المقبل قناة ترفيه عائلية “إم بي سي فارسي” حاملةً شعار «سركرمى بى انتها» باللغة الفارسية، أي «الترفيه بلا حدود». ولفتت الشبكة إلى أن المحطة «تُخاطب الجمهور الناطق بالفارسية، في المنطقة وخارجها. مع تركيزها على جيل الشباب التوّاق إلى التواصل مع المحيط والعالم عبر تجربة إعلامية ترفيهية فريدة. تستهل القناة شبكة برامجها الأولى بمحتوى متنوّع قوامه مروحة واسعة من أبرز الأفلام العالمية المدبلجة أو المترجمة إلى الفارسية، إضافة إلى المسلسلات والبرامج على تنوّعها واختلافها». لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف للمتابع الايراني أن تجذبه قناة وضعت كل إمكانياتها لتلميع صورة المملكة العربية السعودية في مقابل تشويه صورة إيران عبر نشراتها الاخبارية في «العربية» و”إم بي سي”؟ في هذا الإطار، لفت مازن حايك المتحدث الاعلامي بإسم “إم بي سي” في تصريح لموقع الأخبار العربية السعودي إلى أن «الجمهور المستهدف الرئيسي للقناة الجديدة هو الشباب، لا سيما في إيران حيث تقلّ أعمار أغلبية السكان عن سن الـ 30 عاماً. سيكون لها شعبية إقليمية واسعة، فضلاً عن أنها ستكون متاحة للمتحدثين بالفارسية في أميركا». وكشف حايك أن «القناة لن يكون لها وجود فعلي في إيران، لكنه يرى أن إيرادات الإعلانات تأتي من أماكن أخرى بمجرد إنشاء القناة». فور إعلان الشبكة السعودية عن مشروعها الجديد، بدأت التعليقات السلبية تنتشر على صفحات السوشال ميديا، لافتةً إلى أن الحرب المقبلة بين ايران والسعودية ستكون إعلامية بإمتياز. تلك الحرب قوامها المحتوى الاعلامي الذي تخصصه “إم بي سي” وتتوجه به إلى الايرانيين ويقوم على الترفيه والفن. يذكر أنّ “إم بي سي”ليست الوحيدة التي تهتم بإطلاق منصات اعلامية ايرانية، بل إنّ عدة وسائل إعلام سعودية من بينها شركة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» (إس إر إم جي) التي تملك مجموعة من الصحف والمجلات والمنصات الإلكترونية، تستعدّ لإطلاق أربعة مواقع إلكترونية جديدة من نسخة الـ «إندبندنت» البريطانية وستكون ناطقة باللغات: العربية والتركية والفارسية والأردية.