الرئيسية / أضواء على / العميد جورج نادر لـ النهار : عملية الدهم في مخيمات عرسال جاءت بعد أمر مباشر من الرقة بزلزلة لبنان

العميد جورج نادر لـ النهار : عملية الدهم في مخيمات عرسال جاءت بعد أمر مباشر من الرقة بزلزلة لبنان

 

  • المصدر: “النهار”
    النهار
  •  7 تموز 2017 | 13:1

أكد القائد السابق لفوج المجوقل العميد المتقاعد جورج نادر أن عملية الدهم للمخيمات في عرسال جاءت بعد معلومات أمنية بوجود عدد من الانتحاريين داخل المخيم، والهجوم حصل عند الساعة الخامسة صباحاً. وذلك بعد التأكد من التحضير لعمليات ارهابية تطال الداخل اللبناني بأمر مباشر من الرقة، حيث تم رصد اتصال هاتفي بأحد الارهابيين بالمخيم يأمره بالحرف الواحد “زلزلو لبنان” لحرف النظر عن عمليات تحرير الرقة.

وأشار نادر بأن الارهابيين الخمسة كانوا يلبسون احزمة ناسفة عند الخامسة صباحاً، وقد زرعت عبوات ناسفة بالقرب من الخيم، وقد استطاع الجيش قتل اربعة انتحاريين قبل ان يفجروا انفسهم بالاهالي، فيما احتمى انتحاري بابنة شقيقه، وقد تعرض الجندي عبد الفتاح محمد للاصابة أثناء محاولته انقاذ الفتاة منه. مؤكداً حرص قيادة الجيش على حياة المدنيين مهما كانت جنسياتهم

وحول موجة الرفض للصور المنتشرة التي تظهر المعتقلين على الأرض، اكد نادر بأن “اكثر من 30 موقوفاً ثبت اتصالهم بجبهة النصرة وداعش، رافضاً في الوقت نفسه المطالب بالتحقيق الأممي، لأن طلباً كهذا يمس بالسيادة الوطنية، وهناك تحقيق فتح حول سبب وفاة 4 موقوفين”، معتبراً بأن “الفقر هو ارض خصبة للارهاب، في ظل الوجود الكبير لأعداد المخيمات على الاراضي اللبنانية حيث زادت على 6300 مخيم، يحاول الارهاب اختراقها والاحتماء بها”.

 واتهم نادر الطبقة السياسية برمي فسادها على الجيش اللبناني، فالاصوات رفعت بوجه المؤسسة العسكرية لاعتقالها عدداً من النازحين بعد عملية الدهم، بينما لم يرَ احد كيف انقذ الجيش اللبناني النسيج اللبناني والمخيمات من 5 انتحاريين. ولم يستبعد نادر حصول عمليات ارهابية في الداخل اللبناني، رغم ان المظلة الدولية تساعد في الاستقرار ولكن الكلمة الفصل تبقى للجيش اللبناني.

وقال نادر إن “الوجود السوري في عرسال زاد على 120 الف نازح، بينما عدد اللبنانيين لا يزيد على 40 الفاً”، مؤكداً أن التأخر بحسم معركة الجرود هو نتيجة وجود عدد كبير من المدنيين، بعد اتخاذهم دروعاً بشرية من الارهابيين.

وطالب العميد بالتفاوض مع النظام السوري، لعودة اللاجئين الى المناطق الآمنة في سوريا، فالعدد الكبير للنازحين اصبح عبئاً على الدولة اللبنانية، ولا يمكن أن تتحمل البنى التحتية والاقتصاد اللبناني هذا العدد الكبير، كاشفاً بأن عدداً من المحامين السوريين يعملون في لبنان!

اضف رد