12042017

يشغل سعد أزهري منصب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لبنك لبنان والمهجر «بلوم» منذ أكثر من عشر سنوات. هو، يريد أن يكون الأقرب إلى شعار مصرفه، فيبدو مرتاح البال. يسير على خطى والده نعمان الذي يشكل مثالاً أعلى له. يسعى الرجل إلى إكمال مسيرة البنك وتحقيق المزيد من النمو والتطوير على كافة الصعد. ماذا يقول في مقابلة يتداخل فيها الشخصي بالمهني والعام؟
لم تكن لعائلة القصّار صلة بالتجارة، بل غلبت على توجهها الوظيفة العامة. إلا أن الأمر يختلف مع رئيس مجموعة فرنسبنك الوزير السابق عدنان القصار، فالتجارة «شغلت حيّزاً كبيراً من تفكيري منذ كنت على مقاعد الجامعة. كنت في التاسعة عشرة حين بدأت العمل التجاري عام 1949 في مكتب صغير من مبنى القصّار في مقابل الجامع العمري. في تلك الفترة عملت في تجارة القطن والخردة وبعض مواد البناء وأصناف المواد الغذائية»، ومن هنا كانت البداية
“رغم كثرة المشاغل وعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه كشاب، قبل أن يكون رجل أعمال، يظهر رئيس مجلس إدارة بنك الشرق الأوسط وأفريقيا “إم إي آي بي علي حجيج رغبته بحياة القرية حيث البساطة والهدوء. وللعائلة دور محوري في حياته، سواء المهنية والشخصية. والده رجل الأعمال قاسم حجيج، وأعمامه من النادي نفسه. ومن رحم أعمل العائلة، كانت انطلاقته العملية، وهي التي أسهمت ولا تزال في تطوره. دوره كربّ أسرة لا ينفصل عن دوره الإداري. أن تكون ربّ عائلة ناجحاً بالنسبة إليه هو الأساس لتكون مديراً ناجحاً
لا يمكن إغفال تلك اللوحة في مكتب رئيس مجلس إدارة البنك اللبناني السويسري الدكتور تنال صبّاح، حيث كتب «سيّد القوم خادمهم». عبارة فيها الكثير من الدلالات وراء ميوله اليسارية.
يرى صبّاح أنه «سيّد» هذه المؤسسة، وأنه محكوم بأن يكون خادمها وخادم من يعمل فيها. «أي موظف لا يشعر بهذا الانتماء للعائلة الواحدة، نتمنى له مستقبلاً باهراً خارجها». يتبع الدكتور صباح في أسلوب إدارته لهذه المؤسسة سياسة الباب المفتوح للموظف الصغير قبل الكبير، حيث يتيح لأي موظف فرصة عرض مشاكله الشخصية والعائلية والمهنية في قليل من الأحيان