الحرب واتفاق فيينا
السؤال اليوم: هل هناك حرب وشيكة بين الطرفين؟ الخبير في الشؤون الاسرائيلية عادل شديد يستند في قراءته إلى حال المجتمع اليهودي الاسرائيلي، فيما يربط المحلل في الشأن الاقليمي النائب فريد الياس الخازن تحليله بالواقع الذي فرضه اتفاق فيينا، معتبراً أن “أكثر الحدود استقرارا مع اسرائيل هي الحدود مع لبنان، وحزب الله ليس في وارد القيام بأي عملية، كما لا أعتقد أن اسرائيل ستتورط في عملية تعرف تماماً أن الرد عليها سيكون جدياً وفعلياً”. ويضيف: “على الرغم من التصعيد الأميركي تجاه إيران، ليست التهديدات الاسرائيلية سوى إعادة تموضع كلامي أكثر منه فعلي، وهناك فرق شاسع بين سقف كلامي أميركي عال وقرار بالخروج من اتفاق فيينا، وبالتالي إن لم نصل إلى إلغاء الاتفاق المتعلق بأميركا وإيران فلن تكون المواجهات إلا ضمن الاطار الكلامي، فضلاً عن ان الاتفاق محكم من اطراف دولية أخرى لديها صفقات تجارية مع ايران”.
استبعاد أي حرب مفتوحة بين اسرائيل و”حزب الله” لا يلغي وفق الخازن توجيه الأخيرة ضربات عسكرية الى الحزب في سوريا، فهو يرى الوضع هناك مختلفا عن حال الحدود مع لبنان، لكن على الرغم من ذلك يستبعد الخازن أيضا حرباً مفتوحة على جبهة الجولان. ويقول: “في سوريا الوضع مختلف، والحروب مشتعلة والساحات مفتوحة، لكن عند جبهة الجولان القوى العسكرية عديدة. فهناك الاسلاميون والجيش السوري وحزب الله وغيرهم”، وبالتالي فإنه النتيجة بالنسبة إلى الخازن تقوم على “بقاء الوضع على ما هو”. ويضيف: “لا أعتقد أن اسرائيل في وارد دخول الحرب، فهي تدرك تماما قدرة حزب الله الردعية، فضلا عن ان الاهداف المعلنة باتت في قلب اسرائيل ولم تعد مقتصرة على صحراء او حدود”. ويؤكد أن “حال اسرائيل مريحة لأن الجيشين العراق والسوري تم استهدافهما، وهناك اتفاق سلام مع مصر والأردن، وبالتالي لا أرى أن الخطورة تشبه حال اسرائيل عامي 1967 أو 1973”.
المجتمع اليهودي والحرب
للخبير في الشأن الاسرائيلي شديد قراءة خاصة نابعة من خبرته بالمجتمع الاسرائيلي، ويركز على المجتمع اليهودي الاسرائيلي الذي “يراعي عادة المستوى السياسي والأمني النقاش العام في المجتمع اليهودي. وإذا كان هناك مسار إلى الحرب فيجب أن يكون المجتمع خلف الحكومة والجيش لرفع المعنويات، ويرى المجتمع اليهودي في حزب الله وأمينه العام عدوّأ أوّلَ وخطرا استراتيجيا، لكن المجتمع وصل إلى اقتناع بأنه لم يعد بالامكان هزيمة وكسر حزب الله، وهو لا يريد الحرب، بل يخشاها لأن تجربة الاعوام الـ 30 الماضية أو أقله ما بعد اغتيال عباس الموسوي عام 92، أوجدت حالة من الصدقية لكل حرب يتحدث عنها الحزب، وخصوصا ما يقوله السيد نصرالله. واليوم اسرائيل مقتنعة بأنّ لحزب الله ارادة وبرنامجاً وأدوات. وحديث حزب الله من سنوات عن السفن التجارية والقواعد العسكرية البحرية الاسرائيلية ومحطات الغاز في البحر المتوسط او على سواحل فلسطين ومحطات الطاقة ومستودعات الامونيا ومعامل التكرير، وأخيراً عن المفاعل النووي ديمونا، شكّل حالة رعب، وبالتالي أصبح الاسرائيلي يفضل بقاء الأمور على حالها لأن الاصطدام لن يكون مجدياً، وبالتالي فإن المستويين السياسي والأمني يراعيان هذه القراءة”.
الصحافة الاسرئيلية وأزمة جيش
“نعم الصحافة الاسرئيلية تلوح بحرب. في الماضي عندما كانت إسرائيل لديها القدرة على دخول الحرب، كانت في حاجة الى موقف اميركي. اليوم يسألهم الاميركي “ماذا تنتظرون؟”. وترامب لا يريد انظمة اسلامية كحزب الله وحماس”.
ويخلص الى أن “الحرب آتية، لكن التوقيت غير محدد، ويمكن أن تشتعل الحرب غدا لأي سبب، خصوصا عندما يكثر الاعلام الاسرائيلي الحديث عن قدرات حزب الله، فهو بذلك يريد مسألة من اثنتين: إما تخويف المجتمع اليهودي من حرب على حزب الله والإيحاء أنها ستكون مكلفة جدا، أو تهيئة المجتمع اليهودي لحرب وشيكة، واصبح ما يسمى العلم العسكري الاسرائيلي “الحرب المبررة”… لكن المجتمع اليهودي لا يريد حرباً، وتهديد مستودع الامونيا مثلا أشعل حراكا كبيرا. بالتأكيد هناك حرب لكن لا نعلم متى”.
ويذكّر بأن “هناك عناصر جديدة موجودة لا يمكن إغفالها. فهناك أزمة لدى نتنياهو في اسرائيل قد تؤدي الى نهاية صعبة في الحياة السياسية، وهناك عمليا تحقيق في شبهات فساد، وثمة أزمة في المجتمع الاسرائيلي تجاه الجيش وهيبته والمنظومة الامنية، تم التعبير عنها في تقرير قبل شهر، في شأن العدوان على غزة، أظهر الاخفاقات الاسرائيلية، وكل ذلك أفقد الثقة بالجيش الاسرائيلي، وبالتالي صار لا بد من انتاج حرب لاعادة ما يسمى هيبة الجيش الاسرائيلي، وليكون الجيش في اسرائيل عنصراً فاعلاً ومهماً جداً”. ويضيف: “الذي يتابع الاعلام الاسرائيلي في خصوص حزب الله، وهو اعلام موجه من المؤسسة الأمنية، يلاحظ أن الخطاب السياسي والامني بدأ يقنع المجتمع الاسرائيلي بألا ينتظر انتصارا في حرب مقبلة ضد حزب الله، مما يعني ان عدم القيام بالحرب اليوم يؤكد ان قدرات حزب الله بعد سنة ستكون اكبر بكثير، وبالتالي اذا خاضوها اليوم فستكون الخسائر أقل منها بعد سنة، والمصلحة وفق الاعلام الموجه انه رغم كل ذلك لن يتمكن الاسرائيلي من هزيمة حزب الله وحماية الجبهة الداخلية، لكن سيكون هناك المزيد من التدمير وستشمل الحرب المقبلة كل الدولة اللبنانية بمكوناتها الاجتماعية، الشيعي والسني والمسيحي والدرزي، اذ تعتقد اسرائيل ان استهداف الدولة والاطراف يمكن ان يقلب الراي العام اللبناني ضد الحزب وتنطلق الشرارة مستقبلا من الداخل اللبناني، واسرائيل”.
75 تعليقات
تعقيبات: 1capsized
تعقيبات: dissertation abstract example
تعقيبات: write my dissertation
تعقيبات: masters dissertation
تعقيبات: writing a dissertation abstract
تعقيبات: doctoral dissertation writing assistance
تعقيبات: dissertation topics
تعقيبات: phd thesis vs dissertation
تعقيبات: how to write a dissertation
تعقيبات: statistics help for dissertation
تعقيبات: help with dissertation proposal
تعقيبات: doctoral dissertation defense
تعقيبات: search writing help
تعقيبات: betmgm pa online casino
تعقيبات: casino mate online casino
تعقيبات: vegas casino online no deposit bonus 2021
تعقيبات: nj online casino free money
تعقيبات: casino online free play
تعقيبات: trusted casino online
تعقيبات: 888 casino online help
تعقيبات: bogata online casino
تعقيبات: real casino online for real money
تعقيبات: online casino games for real money
تعقيبات: online casino websites
تعقيبات: business vpn router
تعقيبات: 10 best vpn services
تعقيبات: best mac vpn
تعقيبات: best free vpn mac
تعقيبات: buy vpn with gift card
تعقيبات: u.s. justice department gay dating app
تعقيبات: gay male dating sites
تعقيبات: elderly gay men dating site
تعقيبات: facebook dating app
تعقيبات: free web girl
تعقيبات: 1 dating sites
تعقيبات: tinder dating site
تعقيبات: romancemingle
تعقيبات: good dating site
تعقيبات: personals dating
تعقيبات: website dating service
تعقيبات: codeshare online doubledown casino
تعقيبات: best online casino sites
تعقيبات: slots wynn online casino
تعقيبات: gay chat rooms mason city ia
تعقيبات: random gay video chat
تعقيبات: best free gay chat for curious
تعقيبات: gay chat boys
تعقيبات: gay connect cam chat
تعقيبات: gay porn chat random
تعقيبات: gay bi and male text chat
تعقيبات: gay sex chat no registration
تعقيبات: gay depression chat
تعقيبات: gay teen chat rooms
تعقيبات: pay someone to write your paper
تعقيبات: cheap custom written papers
تعقيبات: i need someone to write my paper
تعقيبات: help writing a college paper
تعقيبات: buy college paper
تعقيبات: write my paper cheap
تعقيبات: need someone write my paper
تعقيبات: buying papers
تعقيبات: 1phillips
تعقيبات: database coursework
تعقيبات: coursework sample of written work
تعقيبات: coursework website
تعقيبات: coursework in english
تعقيبات: coursework writing
تعقيبات: dating sites free near me
تعقيبات: dating free online
تعقيبات: tinder gratis
تعقيبات: fb dating
تعقيبات: dating sites free for men
تعقيبات: free online dating service
تعقيبات: ourtime login
تعقيبات: st аugstine fl book matches online dateing