اخبار عاجلة
الرئيسية / أضواء على / الحرب بين إسرائيل و”حزب الله” وشيكة… المجتمع اليهودي بين التهيئة والتخويف!

الحرب بين إسرائيل و”حزب الله” وشيكة… المجتمع اليهودي بين التهيئة والتخويف!

مع دخول الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب البيت الأبيض، ارتفع منسوب القلق من احتمال وقوع حرب بين اسرائيل و”حزب الله”، باعتبار أن الأولى ستقود مواجهة شرسة ضد نفوذ إيراني في المنطقة يمثله الحزب في لبنان وسوريا. وتكثر التحليلات يومياً عن معادلة ترامب – نتنياهو واحتمال نشوب هذه الحرب، خصوصاً أن الادارة الاسرائيلية أكدت في الآونة الأخيرة أن أي حرب لن تقتصر على استهداف مقار الحزب وتجمعاته فحسب، بل ستطاول كل لبنان وبناه التحتية، فيما يترقب اللبنانيون معلومات عن رزمة عقوبات جديدة على الحزب.

  • محمد نمر
  • المصدر: “النهار”
  • 28 نيسان 2017 |

    مؤشرات عدة يلمسها المراقبون ويرون فيها حرباً قد تنشب في أي لحظة. فاسرائيل التي راهنت على استنزاف الحزب بعد دخوله الأزمة السورية مدافعا عن النظام، باتت اليوم تراه أكثر خطراً عليها بعدما لمست تعاظم قوته وخبرته القتالية، وتحرص يومياً على عدم حصوله على صواريخ نوعية يمكنها أن تهدد قلب تل أبيب باستهدافها أي مستودع للحزب في سوريا أو شحنة أسلحة آتية إليه، وآخرها الضربة التي استهدفت مستودعاً في محيط مطار دمشق، كما أنها لا تفرط بأي فرصة لاستهداف قيادييه في سوريا. وكانت عملية استهداف جهاد، نجل عماد مغنية، وسمير القنطار، الدليل الأكبر على ذلك، وجاء الرد الأكثر خطورة من الحزب على اغتيال الأول حين استهدف آليات في مزارع شبعا، فيما لم نشهد إلا إطلاق بضعة صواريخ “خجولة” على المناطق المحتلة المحاذية لسوريا بعد اغتيال الثاني.

الحرب واتفاق فيينا

السؤال اليوم: هل هناك حرب وشيكة بين الطرفين؟ الخبير في الشؤون الاسرائيلية عادل شديد يستند في قراءته إلى حال المجتمع اليهودي الاسرائيلي، فيما يربط المحلل في الشأن الاقليمي النائب فريد الياس الخازن تحليله بالواقع الذي فرضه اتفاق فيينا، معتبراً أن “أكثر الحدود استقرارا مع اسرائيل هي الحدود مع لبنان، وحزب الله ليس في وارد القيام بأي عملية، كما لا أعتقد أن اسرائيل ستتورط في عملية تعرف تماماً أن الرد عليها سيكون جدياً وفعلياً”. ويضيف: “على الرغم من التصعيد الأميركي تجاه إيران، ليست التهديدات الاسرائيلية سوى إعادة تموضع كلامي أكثر منه فعلي، وهناك فرق شاسع بين سقف كلامي أميركي عال وقرار بالخروج من اتفاق فيينا، وبالتالي إن لم نصل إلى إلغاء الاتفاق المتعلق بأميركا وإيران فلن تكون المواجهات إلا ضمن الاطار الكلامي، فضلاً عن ان الاتفاق محكم من اطراف دولية أخرى لديها صفقات تجارية مع ايران”.

استبعاد أي حرب مفتوحة بين اسرائيل و”حزب الله” لا يلغي وفق الخازن توجيه الأخيرة ضربات عسكرية الى الحزب في سوريا، فهو يرى الوضع هناك مختلفا عن حال الحدود مع لبنان، لكن على الرغم من ذلك يستبعد الخازن أيضا حرباً مفتوحة على جبهة الجولان. ويقول: “في سوريا الوضع مختلف، والحروب مشتعلة والساحات مفتوحة، لكن عند جبهة الجولان القوى العسكرية عديدة. فهناك الاسلاميون والجيش السوري وحزب الله وغيرهم”، وبالتالي فإنه النتيجة بالنسبة إلى الخازن تقوم على “بقاء الوضع على ما هو”. ويضيف: “لا أعتقد أن اسرائيل في وارد دخول الحرب، فهي تدرك تماما قدرة حزب الله الردعية، فضلا عن ان الاهداف المعلنة باتت في قلب اسرائيل ولم تعد مقتصرة على صحراء او حدود”. ويؤكد أن “حال اسرائيل مريحة لأن الجيشين العراق والسوري تم استهدافهما، وهناك اتفاق سلام مع مصر والأردن، وبالتالي لا أرى أن الخطورة تشبه حال اسرائيل عامي 1967 أو 1973”.

المجتمع اليهودي والحرب

للخبير في الشأن الاسرائيلي شديد قراءة خاصة نابعة من خبرته بالمجتمع الاسرائيلي، ويركز على المجتمع اليهودي الاسرائيلي الذي “يراعي عادة المستوى السياسي والأمني النقاش العام في المجتمع اليهودي. وإذا كان هناك مسار إلى الحرب فيجب أن يكون المجتمع خلف الحكومة والجيش لرفع المعنويات، ويرى المجتمع اليهودي في حزب الله وأمينه العام عدوّأ أوّلَ وخطرا استراتيجيا، لكن المجتمع وصل إلى اقتناع بأنه لم يعد بالامكان هزيمة وكسر حزب الله، وهو لا يريد الحرب، بل يخشاها لأن تجربة الاعوام الـ 30 الماضية أو أقله ما بعد اغتيال عباس الموسوي عام 92، أوجدت حالة من الصدقية لكل حرب يتحدث عنها الحزب، وخصوصا ما يقوله السيد نصرالله. واليوم اسرائيل مقتنعة بأنّ لحزب الله ارادة وبرنامجاً وأدوات. وحديث حزب الله من سنوات عن السفن التجارية والقواعد العسكرية البحرية الاسرائيلية ومحطات الغاز في البحر المتوسط او على سواحل فلسطين ومحطات الطاقة ومستودعات الامونيا ومعامل التكرير، وأخيراً عن المفاعل النووي ديمونا، شكّل حالة رعب، وبالتالي أصبح الاسرائيلي يفضل بقاء الأمور على حالها لأن الاصطدام لن يكون مجدياً، وبالتالي فإن المستويين السياسي والأمني يراعيان هذه القراءة”.

الصحافة الاسرئيلية وأزمة جيش

“نعم الصحافة الاسرئيلية تلوح بحرب. في الماضي عندما كانت إسرائيل لديها القدرة على دخول الحرب، كانت في حاجة الى موقف اميركي. اليوم يسألهم الاميركي “ماذا تنتظرون؟”. وترامب لا يريد انظمة اسلامية كحزب الله وحماس”.

ويخلص الى أن “الحرب آتية، لكن التوقيت غير محدد، ويمكن أن تشتعل الحرب غدا لأي سبب، خصوصا عندما يكثر الاعلام الاسرائيلي الحديث عن قدرات حزب الله، فهو بذلك يريد مسألة من اثنتين: إما تخويف المجتمع اليهودي من حرب على حزب الله والإيحاء أنها ستكون مكلفة جدا، أو تهيئة المجتمع اليهودي لحرب وشيكة، واصبح ما يسمى العلم العسكري الاسرائيلي “الحرب المبررة”… لكن المجتمع اليهودي لا يريد حرباً، وتهديد مستودع الامونيا مثلا أشعل حراكا كبيرا. بالتأكيد هناك حرب لكن لا نعلم متى”.

ويذكّر بأن “هناك عناصر جديدة موجودة لا يمكن إغفالها. فهناك أزمة لدى نتنياهو في اسرائيل قد تؤدي الى نهاية صعبة في الحياة السياسية، وهناك عمليا تحقيق في شبهات فساد، وثمة أزمة في المجتمع الاسرائيلي تجاه الجيش وهيبته والمنظومة الامنية، تم التعبير عنها في تقرير قبل شهر، في شأن العدوان على غزة، أظهر الاخفاقات الاسرائيلية، وكل ذلك أفقد الثقة بالجيش الاسرائيلي، وبالتالي صار لا بد من انتاج حرب لاعادة ما يسمى هيبة الجيش الاسرائيلي، وليكون الجيش في اسرائيل عنصراً فاعلاً ومهماً جداً”. ويضيف: “الذي يتابع الاعلام الاسرائيلي في خصوص حزب الله، وهو اعلام موجه من المؤسسة الأمنية، يلاحظ أن الخطاب السياسي والامني بدأ يقنع المجتمع الاسرائيلي بألا ينتظر انتصارا في حرب مقبلة ضد حزب الله، مما يعني ان عدم القيام بالحرب اليوم يؤكد ان قدرات حزب الله بعد سنة ستكون اكبر بكثير، وبالتالي اذا خاضوها اليوم فستكون الخسائر أقل منها بعد سنة، والمصلحة وفق الاعلام الموجه انه رغم كل ذلك لن يتمكن الاسرائيلي من هزيمة حزب الله وحماية الجبهة الداخلية، لكن سيكون هناك المزيد من التدمير وستشمل الحرب المقبلة كل الدولة اللبنانية بمكوناتها الاجتماعية، الشيعي والسني والمسيحي والدرزي، اذ تعتقد اسرائيل ان استهداف الدولة والاطراف يمكن ان يقلب الراي العام اللبناني ضد الحزب وتنطلق الشرارة مستقبلا من الداخل اللبناني، واسرائيل”.

75 تعليقات

  1. تعقيبات: 1capsized

  2. تعقيبات: dissertation abstract example

  3. تعقيبات: write my dissertation

  4. تعقيبات: masters dissertation

  5. تعقيبات: writing a dissertation abstract

  6. تعقيبات: doctoral dissertation writing assistance

  7. تعقيبات: dissertation topics

  8. تعقيبات: phd thesis vs dissertation

  9. تعقيبات: how to write a dissertation

  10. تعقيبات: statistics help for dissertation

  11. تعقيبات: help with dissertation proposal

  12. تعقيبات: doctoral dissertation defense

  13. تعقيبات: search writing help

  14. تعقيبات: betmgm pa online casino

  15. تعقيبات: casino mate online casino

  16. تعقيبات: vegas casino online no deposit bonus 2021

  17. تعقيبات: nj online casino free money

  18. تعقيبات: casino online free play

  19. تعقيبات: trusted casino online

  20. تعقيبات: 888 casino online help

  21. تعقيبات: bogata online casino

  22. تعقيبات: real casino online for real money

  23. تعقيبات: online casino games for real money

  24. تعقيبات: online casino websites

  25. تعقيبات: business vpn router

  26. تعقيبات: 10 best vpn services

  27. تعقيبات: best mac vpn

  28. تعقيبات: best free vpn mac

  29. تعقيبات: buy vpn with gift card

  30. تعقيبات: u.s. justice department gay dating app

  31. تعقيبات: gay male dating sites

  32. تعقيبات: elderly gay men dating site

  33. تعقيبات: facebook dating app

  34. تعقيبات: free web girl

  35. تعقيبات: 1 dating sites

  36. تعقيبات: tinder dating site

  37. تعقيبات: romancemingle

  38. تعقيبات: good dating site

  39. تعقيبات: personals dating

  40. تعقيبات: website dating service

  41. تعقيبات: codeshare online doubledown casino

  42. تعقيبات: best online casino sites

  43. تعقيبات: slots wynn online casino

  44. تعقيبات: gay chat rooms mason city ia

  45. تعقيبات: random gay video chat

  46. تعقيبات: best free gay chat for curious

  47. تعقيبات: gay chat boys

  48. تعقيبات: gay connect cam chat

  49. تعقيبات: gay porn chat random

  50. تعقيبات: gay bi and male text chat

  51. تعقيبات: gay sex chat no registration

  52. تعقيبات: gay depression chat

  53. تعقيبات: gay teen chat rooms

  54. تعقيبات: pay someone to write your paper

  55. تعقيبات: cheap custom written papers

  56. تعقيبات: i need someone to write my paper

  57. تعقيبات: help writing a college paper

  58. تعقيبات: buy college paper

  59. تعقيبات: write my paper cheap

  60. تعقيبات: need someone write my paper

  61. تعقيبات: buying papers

  62. تعقيبات: 1phillips

  63. تعقيبات: database coursework

  64. تعقيبات: coursework sample of written work

  65. تعقيبات: coursework website

  66. تعقيبات: coursework in english

  67. تعقيبات: coursework writing

  68. تعقيبات: dating sites free near me

  69. تعقيبات: dating free online

  70. تعقيبات: tinder gratis

  71. تعقيبات: fb dating

  72. تعقيبات: dating sites free for men

  73. تعقيبات: free online dating service

  74. تعقيبات: ourtime login

  75. تعقيبات: st аugstine fl book matches online dateing

اضف رد