
قبل عامين تقريباً، بدأت عملية صرف الموظّفين من شركة “إي دبل يو1 “(تضمّ «البلد» و«الوسيط» الإعلانية)، ولغاية اليوم لم يتقاض المصروفون مستحقّاتهم الشهرية. كما لم يحصل الموظفون المتبقون والذين لا يتعدّى عددهم أصابع اليد الواحدة، مرتباتهم الشهرية منذ عام وأكثر. هذا الوضع المتأزّم، دفع بـ «البلد» إلى الغرق بمشاكل مادية لم تعرف نهاية، وبالتالي كان على الموظفين أن يقرّروا مصيرهم وينتفضوا ضدّ الإدارة. هكذا، قرّر العاملون الأسبوع الماضي الإضراب عن العمل للضغط على الإدارة وعدم إصدار الصحيفة يومي السبت والإثنين الماضيين. كما طلب الموظفون تسديد رواتبهم الشهرية للبدء بصفحة عمل جديدة. لكن الإدارة لم تستجب لهذا الطلب بحجة الأزمة المالية التي تمرّ بها، وبالتالي كان مصير «البلد» الإقفال.
على الضفة الأخرى، تتناقل بعض المصادر خبراً مفاده أنّ جريدة «البلد» ستُعرض للبيع قريباً، لأنّها غارقة في الديون ولا حلّ أمام مالكيها سوى بيعها.