إن هذا الخواء فتح الطريق أمام العسكر… أو الخواء المتسلّط فالخراب الكبير.
كلام شكري القوتلي رئيس جمهورية سوريا قبل الإنقلابات جميل ولكنه
يؤكد أن العرب في الخمسينيات من القرن العشرين يُطرَبون ولا يَبنون
يشدون شعوبهم بالرنّة والجنّة
فلا عجب أن يلاقي عرب اليوم
ما يلاقون
“رحم الله عبد الله القصيمي الذي عنون احد كتبه ” العرب ظاهرة صوتيّة
وفيه يتقدم من الأمة العربية بخطاب يجذرها فيه من منهاجها الفكري وسلوكها الحياتي الذي يجعلها تابعة دائماً لا متبوعة، فهي تنام على أمجادها وتراثها، متناسية أنه لا بد لها من صحوة فكرية،
تنال عقول أفرادها وهممهم وتجعلهم في عداد الأمم المتطورة التي تبحث في المستقبليات وذلك بما يتعلق بالبشرية عموماً وبذاتها خصوصاً في نهضة علمية ثقافية تشمل جميع وجوه الحياة
القصيمي سعودي نجدي أصولي وهابي درس في الأزهر وخالفه يوم كان الأزهر ينحو باتجاه الإنفتاح. تحول من .
الأصولية الى الإلحاد في أربعينيات القرن العشرين .عاش مطاردا ومطرودا من كافة المدن العربية بما فيها بيروت.
توفي في القاهرة عام 1996