الرئيسية / home slide / “إعلاميون من أجل الحرية” تدين “ترهيب نصر الله”

“إعلاميون من أجل الحرية” تدين “ترهيب نصر الله”

المدن – ميديا|السبت09/01/2021
Almodon.com

دانت مبادرة ” إعلاميون من أجل الحرية” “أسلوب الترهيب” الذي اتبعه امين عام حزب الله، حسن نصر الله، في دعوته للتعامل مع وسائل الإعلام المعارضة له، قائلة انها “تحمل الدولة اللبنانية المسؤولية، في حال تم الاعتداء على أي إعلامي او مؤسسة إعلامية، مهما كان نوع هذا الاعتداء، وأياً كان المنفذ أو المنفذين”. 
وقالت المبادرة في بيان تعليقاً على ما أدلى به نصرالله، “إن وسائل الإعلام في لبنان، لم تخرج في معظم الأحيان عن مناقبيتها وحيويتها وكانت صوتاً دائماً لنقل الوقائع للرأي العام”، مضيفة: “إن كان هذا يزعج بعض المعنيين، فإنه في المقابل يشكل جوهر رسالة الإعلام الحر، الذي لا يمكن أن يخضع للتوجيه وإلا أصبح نسخة عن وسائل دعاية نظم الاستبداد”. 

وأشارت إلى أن “خبر اتهام حزب الله بشحنة الكابتاغون في ايطاليا، نقلته وسائل الإعلام اللبنانية عن قناة bbc وليس عن صحيفة إسرائيلية، وهو ما قامت به كل وسائل الإعلام العربية والدولية”، قائلة: “كان الأحرى بالسيد نصرالله أن يقاضي هذه الوسيلة، لا أن يتجاوزها الى تهديد الإعلام اللبناني”. 

ورأت المبادرة “إن لغة التهديد بحق الإعلام مرفوضة رفضاً قاطعاً، وهي تهدف الى الترهيب والإسكات، بحيث يتحول لبنان، إذا ما نجحت، إلى سجن تُعتقل فيه حرية الرأي، وهذا عصي على كل من يتجرأ على المس بجوهر وجود لبنان”.

وإذ دانت “أسلوب الترهيب”، حملت الدولة اللبنانية المسؤولية، “في حال تم الاعتداء على أي إعلامي أو مؤسسة إعلامية، مهما كان نوع هذا الاعتداء، وأياً كان المنفذ أو المنفذين”. وحثت المبادرة النقابات المعنية على “التحرك وتجاوز سياسة الصمت، لأن كل الجسم الإعلامي معني بمواجهة هذا التهديد”. وأكدت ان “علة وجود لبنان هي الحرية، وهي أقوى، مهما توهم البعض إمكانية استفرادها”.